نظـرا للأهمية التي يعرفها قطاع النخيل و إعادة إعمار و تأهيل الواحات, دأبت مجموعة الواحة على تطوير عدة أنشطة مواكبة للدينامية التي أعطى إنطلاقتها جلالة الملك و الرامية الى إحداث تنمية مستدامة للنشاط الفلاحي عموما و قطاع النخيل على وجه الخصوص. و تعد واحة البيوتكنلوجيا إحدى أهم ركائز المجموعة المبنية على تنويع الانشطة و تطوير الإنتاج.
تأسس مختبر واحة البيوتكنلوجيا سنة 2013 بالقرب من مدينة أرفود المجاورة للرشيدية عاصمة جهة درعة تافيلالت و محضن المعرض الدولي للتمور بالمغرب, و قد بني على مساحة 10000 متر مربع وجهز بأحدث التجهيزات التقنية اللازمة حيث انه يتكون من 6 غرف إنبات و 4 غرف لعمليات الزرع مجهزة, غرفة تعقيم, غرفة تحضير و غسل الزجاجيات المخبرية إضافة الى مشاتل أقلمة وأخرى لتربية الأغراس
لقد كان الهدف من إنشاء واحة البيوتكنلوجيا هو إعادة إعمار واحات النخيل و إكثار الأصناف الجيدة و المقاومة للأمراض و الأكثر إنتاجية و لذلك فان قطاع النخيل يشغل أهمية قصوى بالنسبة لنشاطنا. ووعيا منها بواجبها ركزت واحة
organogenesis البيوتكنلوجيا على إكثار صنف المجهول المعروف عالميا و ذا القيمة التجارية العالية جداً و الذي يتوفر المختبر منه على الاف البراعم المنتجة بواسطة طريقة التبرعم الخضري
وتعتمد هته التقنية على تكثير البراعم و تطورها إلى نباتات كاملة ولكون هذه التقنية قريبة من الإكثار الطبيعي فهي تضمن اقصى حد للمطابقة الوراثية للفسيلة الأم